ْ
. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِدْ مَنْ يَنـْهـِي
حَيَاتـَهُ انـْتِحَارا ً,
. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِدْ الصَّدِيق
يَخـُون ,
. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـُوَصِلُ الأقـْنِعَة أصْحَابَهَا
لِلنـَّجَاح ,
. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِد مَنْ يُهَاجـِم كَلِمَة َ
الحَق ,
. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا يَرْضَى الشَّاهِدْ بـِالسِّكُوت ,
. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِد مَنْ يُنـْهـِي حَيَاة َغـَيره ِ بـِدَم ٍ
بَارد ,,
فـَ لـَوْ لـَمْ تـَكُنْ الحَيَاة ُغـَريبَة, لـَمَا وَجَدَّتَ
أجْمَل قِصَّة ُعِشْق ٍ تـَنـْتـَهـِي انـْتِحَارا ً..!
ْ
ْ. الحَيـَاة : خـَلِيط ُ ُصَعْب .. جَمِيلُ ُ, غـَريبْ ,
. نـَصْطـَدِم بـِجُدْرَانِهَا, أحْيَانا ًبـِقـُوَّة, وَ أحْيَانا ً
أخـْرَى بـِرفـْق ,
. قـَد نـَقِفُ نـَسْتـَغـْرب مِنْ مَصْدَر ذلِكَ
الجـِدَار الـَّذِي خـَرَجَ " فـَجْأة " فِي حَيَاتِنـَا ,
. أوْ قـَدْ
نـَبْكِي مِنْ ألـَم الضَّرْبَة الـَّتِي تـَـلـَقـَّيْنـَاهَا فِي رُؤُوسِنـَا
,
وَ هَلْ هِي حَقا ً فِي رُؤُوسِنـَا أمْ قـُلـُوبـِنـَا
..؟
ْ
ْ
أحْيَانا ً قـَدْ لا يَكُونُ الجـِدَار الفـُجَائِي هُوَ مَنْ
هَاجَمَنـَا ,
بَلْ قـَدْ يَكُونُ صَدِيقا ً قـَدْ تـَرَبَّعَ عَلـَى
قِمَّةِ قـُصُورنـَا ..
يَرْمِي بـِخـَنـَاجـِرهِ مِنْ أعْلـَى؛ عَلـَّهَا
تـَسْقِط " بـِزَاويَةٍ مُنـَاسِبَة "
لِتـَفـْلِقـُنـَا إلـَى نِصْفـَيْن
ِ مُتـَسَاويَيْن مِنْ الحُطـَام ِ وَالشَّتـَات ..
يَمُوتُ النـِّصْفُ
الأوَّل غـَدْرا ً, وَالآخـَرُ ألـَما ً ..!
وَ هَلْ حَقا ً كُلُّ مَنْ
يُفـْلـَق بـِتِلـْكَ الخـَنـَاجـِر يَمُوت ..؟
ْ
ْ
,’ تـَقـَدَّم بـِخـُطـْوَة لِلـْوَرَاء
’,
فـَلـَيْسَ كُلُّ تـَقـَدُّم ٍ لِلأمَام؛ فـَأحْيَانـَا ً نـَتـَقـَدَّم
مِنْ الدَّاخِل لـَوْ تـَرَاجَعْنـَا خـُطـْوَة ً لِلـْخـَلـْف
,,
عِنـْدَمَا نـَجـِدْ الغـَدْر مِِنْ أعَزَّ مَنْ نـُحِب ,
نـَحْتـَاج لِفـَتـْرَة الإنـْكِسَار؛ عَلـَّهَا تـُرَمِّم مَا تـَبَقـَّى
مِنْ ذلِك التـَّحَطـُّم ,
عَلـَّهَا تـَبْنِي فِينـَا مَا لـَمْ
تـَبْنِيهِ شَخـْصِيَّاتـُنـَا مِنْ قـَبْل ,
عَلـَّهَا تـُقـَدِّمُنـَا
لِلأمَام لـَوْ تـَرَاجَعْنـَا خـُطـْوَة ,
نـُرَاجـِع, نـَبْنِي,
وَنـَتـَزَوَّد بـِمَزيد ٍ مِنْ الثـِّقـَةِ لِمُوَاجَهَةِ الحَيَاة
,,
عِنـْدَمَا نـَجـِد الجـِدارَ الفـُجَائِي عَدُوا ً
يَظـْهَرُ لـَنـَا فِي كُلِّ جـِهَةٍ مِنْ وَاجـِهَاتِ حَيَاتِنـَا ,
فـَإنـَّنـَا حَتـْما ً سَنـَحْتـَاج لِخـُطـْوَة ٍ لِلـْوَرَاء,
تـَقـِينـَا مِنْ الاصْطِدَام بـِهِ وَإيلام ِ رُؤُوسِنـَا أوْ حَتـَّى
قـُلـُوبـِنـَا ,,
تـَرَاجَع خُطـْوَة لِلـْوَرَاء, لأنـَّهَا سَتـَكُونُ
الدَّافِع لِلخـُطـْوَة الـَّتِي تـَلِيهَا ,,
وَ الـَّتِي " قـَد "
تـَكُونْ خُطـْوَة ً لِلأمَام ,,
أوْ " قـَد " تـَكُون مَحَطـَّة ً تـَقِفْ
فِيهَا طـَوَالَ حَيَاتِكَ دُونَ حَرَاك ,,