كن عادلاً يا سيدي الغالي
كما كنت دوماً تسود بحبك على وجداني
فانا إمراة تهواك من راسي الى اقدامي
نضراتك صمت يهز كياني
وصوتك نار تجدد الشوق في ذاتي
اصمت امامك رجولتك تهدراً
وتتردد العبرات اه كيترة المعاني
فانا لست كما تراني امامك الان
فانا امراءة قبلك انهاها الحزن اعواما
وحين راتك ونسيت الهم والاحزانا
وقلت لك انت الان حبيبي وحدي
وماكان ماضي فهو وهما واصبح الان نسيانا
سند لي انت وانا معك واستمر تألقاً شعرا واجفانا
حاولت الهروب منك كي لا اسقط اسرة الحب
لكني مجنونه بك ومشاعري تحي الجنونا
قال حبيبتي
دعي حضني ينسكي
انت من من اجلك يحيى الحب
بين اضلعي يسري كالدم بين جميع شرايني