وصل الصيادون المصريون إلى غاطس ميناء الأتكة بالسويس الساعة الرابعة فجراً، إلا أنهم لم يدخلوا الميناء إلا الساعة العاشرة صباحاً، وهو ما أثار غضب أهاليهم وثار النائب محمد عزام لطريقة استقبالهم، والذى تأخر 7 ساعات فى انتظار وصول محافظ السويس.
كما شهدت لحظات اللقاء بين الصيادين وأسرهم تفاصيل مؤثرة رغم علامات التدمير التى ظهرت على المركبين العائدين، حيث ظهر عليهما الهلاك بشكل مخيف لدرجة أنه تم ترسية المركبين بصعوبة على رصيف ميناء الأتكة بالسويس، وكادتا أن تتعرضا للغرق بسبب اندفاع الأهالى عليهما.
وأكد حسن خليل أنه قام بتنفيذ العملية بناء على تعليمات وتنسيق مع الحكومة المصرية، وقال "اللى مالوش أب يشتريله أب"، وإن كل تحركاته كانت محسوبة ومعلومة للحكومة المصرية، وإن ساعة الصفر قام بتحديدها مع الصيادين بعد زيارتين له على المركب، وعلى العكس وبمجرد وصول الصيادين للميناء نفوا وجود أى دعم لهم وقالوا "نحن خلصنا أنفسنا بأيدينا ولم نتلقَ أى دعم لا من الحاج حسن أو المخابرات المصرية".
كان فى استقبال الصيادين جميع أسرهم ومحافظا السويس ودمياط، كما شهد حفل الاستقبال تواجداً كبيراً لقيادات الحزب الوطنى والمعارضة، أهمهم حمدين صباحى رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس والمهندس أحمد أبو نازل أمين الوطنى بالسويس وعلى أمين رئيس لجنة الوفد العامة بالسويس وأحمد الكيلانى القيادى بحزب الكرامة.
من ناحية أخرى، شكا أعضاء أحزاب المعارضة من تجاهل بكرى أبو الحسن شيخ ونقيب الصيادين فى كلمته لهم، وقال على أمين رئيس لجنة الوفد العامة بالسويس أن بكرى تعمد ذلك لمجاملة أعضاء الوطنى.
فرحة أهالى الصيادين .. زغروطة حلوة
لحظات ما قبل الوصول
الأهالى على رصيف ميناء الأتكة
النائب حمدين صباحى يتحدث لوسائل الإعلام
الأبطال على السفينة سمارة
عدد من مسئولى الحزب الوطنى فى استقبال العائدين
الأهالى يتسابقون لاستقبال الأبطال العائدين
" فرحة السويس " فى استقبال قاهرى القراصنة
الحاج عيد حسين وأحبابه جاءوا للتهنئة وأداء الواجب
الرقص والطبل والمزمار تعبير عن فرحة الناس بعودة الأبطال