نجدها شعارنا بالقول لا بالفعل ، مجــــرد
جملة في قوانين النقاشات ،
تنتهي بالضرب بها عرض الحائط .
هي بداية بدأتها لأبدأ حديثا صادقا من القلب إلى القلب
على أمل أن يصل لكل من أراد أن يرتاد هذا
الصرح ،
ليرقى به
للأفضل ..
الفكــــــرة هــــــــي :لتكن لدينا فكرة ، نبنيها بناءً متكاملاً
ولا ننظر إليها من جانب واحد فنجحفها حقها ..
لا ننظر لأفكار الغير بدافع التشدد لأفكارنا..
وأجناسنا ، بل ببصيرة العدل والإنصاف
ولنضيف ما نراه مكملاً بصدق ، دون هجوم ..
يفضي لخلاف غير مستحب .
كثيرون .. ما إن يروا أفكاراً غير أفكارهم
ووجهات نظر مختلفة عما يرون ، ما يلبثوا إلا برد ليس إلا
(
تفريغ انفعالات )
وهنا رأي الغاضب وليس رأي التعقل ولا الحق
وما أدراك ما رأي الغاضب !!
هجوم لا أكثر فلنعلم أن كل كلمة نسطرها هي في موازيننا
لنا أو علينا
نسطرها بأيدينا لتشهد علينا يوم
الحساب تحفظ على صحائف أعمالنا عدا عن صحائف
الدنيا التي قد لا ينساها الناس و لا تمحيها الذاكرة ..
الأقلام شواهد ,, فلنحذر منها ,, و نجعلها حجة لنا لا علينا
.
اثبت وجودكـ وتواجدكـ
فليطبع كل منا بصمته .. برقي و صراحة ولنسعد بأقلام تبحر بلا حــدود